قلم عجيب لكشف الأوراق المزورة لكل مواطن جزائري ...

أكد أمس، موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال القضاء على أزمة السيولة قبل شهر رمضان، مشيرا إلى تفعيل خطة متكاملة لمعالجة مختلف أسباب الأزمة المتكررة التي تعرقل سحب الجزائريين أموالهم وأجرهم بدءا بتحويل بطاقة السحب الممغنطة الخاصة بالحساب الجاري البريدي إلى بطاقة شراء يمكن استعمالها في دفع الفواتير والشراء والخدمات قبل نهاية السنة الجارية.
عيب عيب عيب حكومة اوحي عاجزة عن إدارة شؤون الشعب في أبسط أمورها ....تريد الحكومة الاستيلاء على أجة المواطن البسيط ...أوتعطيه دراهم مزورين ....تخيل أنك تخرج من البريد والمواصلات دراهمك كاملين ،وبعد التسوق تتكتشف أنها مزورة ماذا تفعل ؟
وماذا يقع لهذا الزوالي ...
ايطيح لوالسكر
ويرتفع ضغطو
ويصاب بالقصور الكلوي..
وتتكلاب عليه الأمراض من كل صوب وحدب
ويفرح الأطباء فبين أيديهم حالة مرضية معفنة ،وحتى يبرى لازم لو دراهم حيين وإلا مات ...
وتبدأ المأساة ؟ السلفة من البنوك وأصحاب الكروش الغليظة ...
زيادة على قصور حكومة أويحي

...كما حكى لي أحد عمال الصيداليات ،واحد من عامة الناس ،جاه يشري الدوا ،بعد الاستجابة للوصفة ،قدم له 1000دج ،وأنتم تعلمون أن صيداليات الخواص مجهزة بآلات للتميز بين الدراهم المزورين والصحاح ...اكتشف الصيدلي الحاذق أنها مزورة ...انبهر المواطن الحازق و علق عليها انها تخرج فالحين من البنك والله قال البريد ؟؟؟ قال ماعليش وحدة ؟؟؟أعطاه الثانية والثالثة حتى أخر ورق من ستين مليون اصفار الوجه واظلامت عليه الدنيا بما رحبت وخرج يجر أذيال الخيبة ،وشكارة تاع فلوس مزورة كي دير المسكين بهذا الكم الهائل من المال المزور ...
.والحمد لله كانت عندو زوجة فاهمة ، من شافت الرجل مهموم أشارت بالرأي المعلوم ، وقالت لو يا مغبون ، روح لسوق ماء سرى واتصرف واتخلص من الستين مليون ؟؟؟.ويادار ما دخلك شر .. ،واصبح الحال ، في ودخل سوق ماسرى واشرى زوج بقرات ....ولكن بايع البقرات واش ادير ....
وإذا شكوت أمرك إلى الشرطة ،حبست على ذمة التحقيق ،واتهمت بانك مزورلهذه الأوراق ..أما كبار المزورين يعمرون بالأوراق الصحاح ، والفتيات الملاح ،حتى يطلع الصباح ، يشربون الماء والراح ،وإذا سحبوا أوراق من أي جهة ،الحمد لله عندهم آلات كشف المزور من الصحاح ....والزوالية يدخل الحبس ،حتى يرشى ...طبعا القانون دبج لهم وحدهم ...هذا الفقراء المساكين في خدمة ،أصحاب الكروش والقروش ،وهذه سنة أنظمة العرب...
لهذا الواقع المر الذي يتخبط فيه الزوالي ،ولهذه الأسباب والصعوبات التي تحيط بهذا المسكن من كل جانب ،نرفع هذا الاقتراح السهل ،وهو أن تبيع الحكومة لكل المواطنين الجزائريين قلما كشافا للأوراق المزورة ولايبقى ملك الخاصة ...