الطفل امانة في عنق الوالدين

لطفل حسنة في صفحة الابوين واما سيئة في عنقهما في صغر تنقش حقيقة التربية وتزرع بذور النور تبقى بازغة في كبره بها ينموا على الفضائل ويتخلى عن الرذائل يعيش في سعد وهناء ويكبر على طبائعة التى رسمت على طيات القلب واما العكس حينما يترك هملا لابد للقلب ان يمتلأ باشياء اما الشارع يربي او الخلة تقذف فيه صفات تخذش بالخلق ..ولا يقول الاب او الام اني المشاغل ربما تعطلنا ولا تجعلنا نهتم مثلما الاب يعمل ويأتي بالاكل الذي هو غذاء البطن لكن التربية هي غذاء الروح وهي من الاولويات التي يسير بها الابن او الولد اما الى عناء للابوبن وشقاء لها واما سعد لهما وراحة للابوين .قال تعالى*** ياأيها الذين أمنوا قوا انفسكم واهليكم نار*** والعاقل يدرى معنى الاولاد فلابد للمرء ان يخاف الله فيهم وهل يسمح الانسان الى قلبه ان يرمي في النار لذا فلا يغرنهم التقليد الاعمى ولاافكار الشيطانية المروجة التي هتكت بالاولاد والشارع خير دليل واماكن السوء لدليل اعضم والله اعلم

شكرا على الموضوع تحياتي لك

حقا لان اساس شخصية الانسان هي مرحلة الطفولة و كل ما يمر به الطفل الا و اكتسب و سجل كخبرة اجابية او سلبية تخدمه او تحطمه مستقبلا .
تمنياتي لكم بالتوفيق
الاخصائية النفسية حليمة مرابط شهد